وفي حديث للصحفيين على هامش قمة "آسيان" في مانيلا، قال لافروف: "العمل مستمر الآن حول إعلان منطقة لوقف التصعيد تشمل إدلب، بما يشوب ذلك من تعقيدات".
وأضاف: "الاتفاق على معايير منطقة وقف التصعيد لن يكون سهلا"، مشيرا إلى أن النجاح رهن تسخير جميع اللاعبين الخارجيين نفوذهم للتأثير في المعارضة.
وتابع يقول: "إذا ما سخرنا نحن جميعا، أي روسيا وتركيا وإيران، والولايات المتحدة الجهود اللازمة للتأثير في الأطراف المتناحرة على الأرض، سنتوصل حينها إلى المقترحات التي ترضي الجميع وتفضي إلى وقف إطلاق النار وخلق الظروف المطلوبة للعملية السياسية".
وأضاف: "لقد بحثنا سبل التعاون على أصعدة أخرى، وذكّرنا بالتفاهمات التي توصلنا إليها خلال اللقاء الذي جمع الرئيسين الروسي والأمريكي على هامش قمة الـ"20" في هامبورغ مؤخرا، وشددنا على ضرورة التعاون في مكافحة القرصنة الإلكترونية، والوقاية من الخطر السايبري".
وعلى صعيد قضية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا، أشار لافروف إلى تفهم نظيره الأمريكي حساسية هذه القضية، وقال: "شددنا على ضرورة إطلاق حوار براغماتي وغير مسيّس لدى معالجة مسألة الصواريخ المتوسطة والقصيرة. لقد لمست التفهم المطلوب لدى الجانب الأمريكي، وسوف نصدر التعليمات اللازمة لخبرائنا بهذا الشأن".
وختم لافروف: "لقد تطرقنا كذلك إلى قضايا الاستقرار الاستراتيجي، ومن المنتظر أن نتوصل حتى فبراير 2018 إلى الاتفاق على جميع المعايير المتعلقة بالحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، وتحديد الآلية الثنائية المطلوبة لالتزام الجانبين الروسي والأمريكي بتعهداتهما في هذا المضمار".
المصدر: "إنترفاكس"
صفوان أبو حلا