وأفادت وكالة "تسنيم" للأنباء بأن مراسم تنصيب رئيس الجمهورية حسن روحاني أقيمت في حسينية الإمام الخميني برعاية قائد الثورة الإسلامية.
وبدأت المراسم بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم قدم وزير الداخلية مصطفى عبد الرحمن فضلي تقريرا عن سير الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية عشرة، بعد ذلك تلا رئيس مكتب قائد الثورة الإسلامية الشيخ محمد محمدي كلبايكاني مرسوم تنصيب الرئيس.
واعتبر خامنئي في مرسوم تفويض رئاسة الجمهورية، الانتخابات "الحماسية" وعدد الأصوات الكبير للشخصية المنتخبة مؤشرا على تعزيز جمهورية النظام، مؤكدا على تنفيذ "برنامج الاقتصاد المقاوم".
وأعلن رئيس الجمهورية حسن روحاني في كلمة له أن الشعب الإيراني جدد من خلال مشاركته الفاعلة في الانتخابات جدد مرة أخرى العهد مع قائد الثورة الإسلامية والنظام الإسلامي والرئيس المنتخب، مضيفا أن "جذور النظام باتت اليوم متأصلة في قلب الشعب".
وأوضح أن الحكومة عازمة على أن يتوافق برنامجها الاقتصادي مع البرنامج التنموي، مشيرا إلى أن اجتياز أصعب مراحل العقوبات سيكون ممكنا من خلال الدبلوماسية والاعتماد على قدرة الردع.
وشدد بالقول إن إيران لا يمكن أن تستسلم أبدا أمام العزلة التي حاول ويحاول الأعداء فرضها عليها، كما أنها لا يمكن أن ترضخ لهؤلاء الذين يضمرون الشر لها، ويريدون إبقاءها بعيدة عن مسار التنمية والتطور.
وجرت المراسم بحضور رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني ورئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني وأمين مجلس صيانة الدستور آية الله أحمد جنتي، إضافة إلى أعضاء الحكومة ومجلس صيانة الدستور ومجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى الإسلامي وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وسفراء الدول الأجنبية المعتمدين في طهران.
المصدر: وكالات إيرانية
ياسين المصري