وبحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقول إسلام مدحت البالغة من العمر 23 عاما، والحاملة للجنسية المغربية، إنها تزوجت شابا بريطانيا يدعى أحمد خليل من أصل أفغاني، عاش قرب لندن.
وبعد الزواج أقنعها بالانتقال إلى تركيا لحصوله على عمل جديد، وبانتظار وصول الأوراق الرسمية للسفر من أجل العيش في بريطانيا، لكن المفاجأة هي أنها سافرت قسرا إلى سوريا بعد 3 أشهر من زواجها، ليتحول أحمد إلى مقاتل في التنظيم الإرهابي.
وفي مدينة الرقة السورية، تشاركت إسلام في السكن مع كل من "التوأم الإرهابي" من مانشستر، و3 تلميذات مراهقات هربن للانضمام للتنظيم من شرقي لندن، وعرائس للجهاديين من بريستول وغلاسكو.
ثم انتقلت إلى منزل في منبج على بعد 75 ميلا من الرقة، وكان جيرانها من لندن. وبحسب "ديلي ميل"، كان يزور إسلام بعض الضيوف بين الحين والآخر، ومن بينهم فتاة من مدينة كينت الأمريكية تدعى "الأرملة البيضاء"، وهي عروس لأحد عناصر التنظيم، وبعض التلميذات، وهن بينثال غرين، وخديجة سلطانة، وأميرة بيس، وشاميما بيجوم.
وتقول إسلام : "كان الجميع يعرفون بعضهم بعضا.. كلنا كنا نتحدث طوال الوقت عبر الهواتف"، مضيفة أن خديجة سلطانة، وعمرها 17 عاما، كانت إحدى رفيقاتها حيث جاورتها في السكن إلى أن قُتلت بغارة جوية العام الماضي، وكانت متزوجة من اسكتلندي باكستاني من غلاسكو.
وبحسب الصحيفة البريطانية، حاولت إسلام إقناع زوجها بالهرب من جحيم "داعش" المتشدد، غير أنه كان يتذرع بحملها حتى يبقيها، إلى أن تم إرساله إلى كوباني عام 2014 للقتال ضد الأكراد، حيث لقي حتفه هناك.
وبعد ولادتها تزوجت ثانية من مقاتل أفغاني لتتطلق منه لاحقا، وتتزوج للمرة الثالثة من مقاتل هندي أسترالي يعرف باسم أبوعبدالله الأفغاني، وهو الأمر الذي ساعدها على الهرب.
وبعد إنجابها طفلها الثاني، اتفقت إسلام مع جيرانها البريطانيين على الهرب، وبالفعل تم ذلك من خلال خروجهم من الرقة لحضور حفل زفاف، وبذلك تمكنت من الانتقال إلى خطوط تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
المصدر: ديلي ميل
رُبى آغا