وعباسي (58 عاما) من أشد الموالين لشريف وكان يشغل منصب وزير البترول في حكومته حتى يوم الجمعة، عندما استقال شريف في أعقاب حكم المحكمة العليا بعدم أهليته للمنصب بعد تحقيق في شبهة فساد.
وقال مسؤول كبير بالحزب، قريب من شريف، إن عباسي سيعين خلال ساعة، في حين أكد مصدر ثان التعيين وخطة أن يشغل عباسي المنصب مؤقتا لحين حصول شهباز، شقيق نواز، على مقعد برلماني ليصبح مؤهلا لتولي رئاسة الوزراء.
وسيتعين على شهباز (65 عاما)، رئيس وزراء إقليم البنجاب الشاسع المساحة الذي يسكنه أكثر من نصف سكان باكستان البالغ عددهم 190 مليون نسمة، الاستقالة من منصبه الإقليمي.
وهوت استقالة نواز شريف، بالدولة المسلحة نوويا، في حالة من الاضطراب السياسي بعد عدة سنوات من الاستقرار النسبي، وقد تنحى شريف بعدما قضت المحكمة العليا بعدم أهليته للمنصب بسبب أصول لم يعلن عنها.
وأمرت المحكمة بفتح تحقيق جنائي مع شريف (67 عاما) وأسرته، وينفي شريف ارتكاب أي أخطاء.
ولدى حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، جناح نواز شريف، أغلبية قوية في البرلمان ومن ثم فإنه ليست لديه أي مشكلة في تعيين من يختاره رئيسا للوزراء.
المصدر: رويترز
ياسين بوتيتي