ونفى السراج، في بيان صادر عنه ليلة أمس الخميس على الجمعة أن يكون قد منح الإذن بدخول قوات إيطالية إلى مياه ليبيا الإقليمية "بمشاركة قوات مقاتلة وغيرها".
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الليبية، في بيان أصدرته اليوم الجمعة، أن ما طلبه المجلس الرئاسي من الحكومة الإيطالية لا يتجاوز الدعم اللوجستي والفني والتقني لخفر السواحل الليبي، بغية مساعدته في الحيلولة دون تدفق المهاجرين وإنقاذ أرواحهم.
وأضاف البيان أن هذا الإجراء قد يتطلب وجود بعض القطع البحرية الإيطالية للعمل في ميناء طرابلس إذا لزم الأمر، وسوف يكون من حق السفن الإيطالية التوقف في الميناء ضمن إطار دعم جهاز خفر السواحل الليبية.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي، باولو جينتيلوني، أعلن، أمس الخميس، أنه سيعرض على برلمان بلاده، الثلاثاء المقبل، خطة لنشر سفن إيطالية في المياه الليبية، تلبية لطلب من السراج.
جاء ذلك في وقت لا تزال مسألة الهجرة غير الشرعية تحتفظ بمكانتها الاستثنائية على رأس الأجندة الأوروبية، إذ تشير آخر معطيات المنظمة الدولية للهجرة إلى أن 111 ألفا و514 مهاجرا عبروا البحر المتوسط منذ بداية العام الجاري، ووصل نحو 93.5 ألف منهم الأراضي الإيطالية، بينما لقي أكثر من 2360 آخرين مصرعهم في طريقهم الخطير إلى القارة العجوز بحثا عن حياة أفضل.
المصدر: أ ف ب
نادر عبد الرؤوف