جاءت هذه التصريحات على لسان هيذر نويرت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، التي قالت، اليوم الخميس: "نعتبر ذلك (إطلاق الصاروخ) انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي 2231 واستمرارا لتطوير الصواريخ البالستية وعملا استفزازيا يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم كله".
وفي ردها على سؤال حول مدى توافق الإطلاق الصاروخي الإيراني الأخير مع خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي الإيراني)، شددت المسؤولة الأمريكية على أن الاختبار يمثل انتهاكا "لروح" الوثيقة، رغم أنها تتناول مسألة برنامج إيران النووي ولا تتطرق إلى موضوع الصواريخ البالستية.
كما أعربت نويرت مجددا عن قلق واشنطن البالغ إزاء "دعم إيران للإرهاب".
وكانت طهران أعلنت، في وقت سابق من اليوم الخميس، أنها اختبرت بنجاح الصاروخ "سیمرغ" لنقل أقمار صناعية إلى مدار الأرض مدشنة بذلك مركز الإمام الخميني الفضائي.
يشار إلى أن إيران إحدى الدول الـ24 المؤسسة للجنة الأمم المتحدة المعنية باستخدام ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ الخارجي للأﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ التي تم تأسيسها في العام 1959.
المصدر: وكالات
إينا أسالخانوفا