وكانت إسرائيل والولايات المتحدة قد عبرتا عن قلقهما من هذه المنظومة، باعتبار أن تطوير الصاروخ الفضائي قد يكون غطاء لبناء صاروخ بالستي قتالي.
وأوضح التلفزيون أن مركز الإمام الخميني الفضائي افتتح رسميا باختبار هذه المنظومة التي تقدر على نقل أقمار صناعية يبلغ وزنها 250 كيلوغراما إلى مدار ارتفاعه 500 كم.
وسبق لمصادر روسية وأمريكية أن تحدثت عن اختبار هذه المنظومة في منطقة صحراوية في أبريل/نيسان الماضي.
وكان خبراء أمريكيون قد أكدوا أن "سيمورغ" مخصصة لعمليات الإطلاق الفضائية، لكن التكنولوجيا المستخدمة تتطابق تقريبا مع تكنولوجيا تطوير الصواريخ البالستية العابرة للقارات، ويمكن استخدامها لتوجيه ضربة نووية إلى أهداف تبعد آلاف الكيلومترات.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك