وقال الكاردينال في وقت سابق إنه لا يستبعد أن يتمكن خلال زيارته لموسكو عقد اتصالات ليس فقط مع ممثلي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، بل ومع ممثلي القيادة السياسية الروسية.
وشدد ممثل الفاتيكان على أن الزيارة ستؤكد العلاقة الجيدة بين البابا فرنسيس وروسيا.
وقال في حديث للفيلم الوثائقي "فرنسيس: بابا الحوار" الذي بثه التلفزيون الإيطالي الليلة الماضية :" سأتوجه إلى روسيا كموظف لدى البابا وكمساعد للشخص الذي يرغب ببناء الجسور لزيادة التفاهم المتبادل والحوار لخلق جو من العدل والسلام في العالم ..".
وأشار رجل الدين المذكور إلى أن الدخول في الحوار يعني أنه يجب وضع الذات في موقف الطرف الآخر، وفهم وجهة نظره والعثور على نقاط للتلاقي والتعاون ونوه بأن الحبر الأعظم يبحث عن فرص جديدة لإقامة علاقات أخوية" ويركز على أهمية "الاتصالات الشخصية" وهو ما يمكنه من تصحيح وإنعاش العلاقات بين الدول والشعوب.
وشدد على أن الجسور تعني في حالة روسيا، تطوير العلاقات الثنائية بما في ذلك العمل والحوار بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية. ولا يجوز عدم التطرق إلى الشؤون الدولية في المناطق التي تتواجد فيها روسيا بشكل مكثف وفعال على سبيل المثال، موضوع الشرق الأوسط وسوريا وأوكرانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الرجل الثاني في هرم السلطة بالفاتيكان سيلتقي خلال زيارته لروسيا مع الرئيس فلاديمير بوتين.
المصدر: نوفوستي
ادوارد سافين