ووفقا للصحيفة، فقد كان الإرهابيون يخفون السلاح لبعض الوقت داخل مرآب للسيارات في حرم مدرسة في محافظة ليمبورغ البلجيكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحققين توصلوا لهذه المعلومات من خلال جهاز الكمبيوتر المحمول الذي صودر من صلاح عبد السلام من قبل الشرطة البلجيكية خلال عملية إلقاء القبض عليه في العاصمة بروكسل في مارس/آذار 2016.
وتبين من خلال التحريات الاستخباراتية أن الإرهابيين خبئوا بالفعل أسلحة ضمن حرم المدرسة، وأفضت إلى استنتاج يفيد بأن الإرهابيين نقلوا الأسلحة من هناك إلى مكان آخر قبل تنفيذ هجومهم بأيام.
وأسفرت الأعمال التي نفذتها 3 مجموعات إرهابية مساء الـ 13 من نوفمبر 2015 في العاصمة الفرنسية باريس وإحدى ضواحيها القريبة، سين- ديني عن مقتل 130 شخصا وإصابة 350 بجروح متفاوتة الخطورة.
المصدر: نوفوستي
علي الخطايبة