وفي مقابلة مع RT قال دينيس غرونيس، رئيس قسم المساعدة القانونية الدولية في مكتب المدعي العام الروسي، إن التقارير المنشورة عن تورط دائرة الادعاء العام الروسية في الاجتماع بين نجل ترامب، والمحامية ناتاليا فيسلنيتسكايا "غير صحيحة بالمرة".
وأكد غرونيس أن "المعلومات التي تنشرها وسائل الإعلام الغربية حول تورط مزعوم من المدعي العام الروسي في إطار التحضير للاجتماع بين دونالد ترامب الابن، نجل الرئيس الأمريكي، والمحامية الروسية لا تتطابق مع الواقع".
وقال المسؤول الروسي: "لا أريد التعليق على تقارير يُعرف أنها كاذبة منذ البداية. ويجب أن ندرك أن الادعاء العام لا يتبادل المعلومات مع أشخاص في الولايات المتحدة، وهذه الاتصالات ليست ممكنة إلا في إطار اتفاقات دولية أو طلب رسمي من الجهة المختصة". وأضاف المسؤول إن الادعاء العام الروسي شرح هذه الحقائق لعدد من وسائل الإعلام الغربية، لكنها لم تنشر تعليقا واحدا للجانب الروسي.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلت، الأحد الماضي، عن ثلاثة مستشارين للبيت الأبيض، قولهم إن دونالد ترامب الابن وافق خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 2016 على لقاء محامية لها صلة بالكرملين ، بعد أن تلقى وعدا بالحصول على معلومات تسيء لسمعة هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة.
وقالت الصحيفة إن بول مانافورت، مدير حملة ترامب الانتخابية في ذلك الوقت، وصهر ترامب، جاريد كوشنر، حضرا أيضا الاجتماع الذي عُقد في برج ترامب في مانهاتن في 9 من يونيو/حزيران 2016، بعد أسبوعين من فوز ترامب بترشيح الحزب الجمهوري له في انتخابات الرئاسة.
وأقر دونالد ترامب الابن بالاجتماع مع المحامية الروسية ناتاليا فيسلنيتسكايا في بيان للصحيفة نشرته "رويترز".
ونقلت الصحيفة عنه قوله "بعد تبادل عبارات مجاملة أوضحت المرأة أن لديها معلومات بأن أشخاصا لهم صلة بروسيا يمولون اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ويدعمون السيدة هيلاري كلينتون". وأضاف: "تصريحاتها كانت مبهمة وغامضة وغير منطقية. لم يتم تقديم، أو حتى عرض تفاصيل أو معلومات تؤيد ذلك الكلام. وسرعان ما أصبح واضحا أنه ليس لديها معلومات ذات مغزى".
وقال ترامب الابن إن فيسلنيتسكايا نقلت الحوار بعد ذلك إلى قضية تبني الأطفال الروس وقانون أمريكي يضع الروس الذين لهم صلة بانتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في قوائم سوداء.
المصدر: RT + سبوتنيك
قدري يوسف