وأكد مصدر New York Times أن "الحوار بين الحضور احتدم أكثر من مرة خلال اللقاء، حتى ثارت حفيظة بوتين الذي طالب ترامب بصوت عال بتقديم الدليل، بعد أن سبق للأخير وشكك غير مرة بمصداقية المعلومات الاستخبارية الأمريكية بصدد التدخل الروسي في سير الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب".
وأضاف المصدر، أن وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون، اقترح الانتقال إلى بحث قضايا أخرى ذات أهمية في مقدمتها سوريا.
الملفت في ما نقلته New York Times عن مصدرها، أنه سبق لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وذكر بصدد مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، أن "ترامب أكد خلال الاجتماع أن بوتين أكد له بشكل لا لبس فيه أن موسكو لم تتدخل من قريب أو بعيد في الانتخابات الأمريكية، وأن ترامب قبل هذه التأكيدات، ووافقه في طرحه".
يشار إلى أن دائرة الأمن الداخلي، وإدارة الاستخبارات المشرفة على أجهزة الاستخبارات الأمريكية الـ17 كانت قد زعمت في تقرير خاص نشرته حول "التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية" "أن موسكو قرصنت حسابات شخصيات ومنظمات سياسية بهدف "التدخل في العملية الانتخابية الأمريكية"، دون أن توضح طبيعة هذا التدخل.
The Washington Post، وفي إطار اتهامات الديمقراطيين لروسيا بدعم حملة دونالد ترامب الانتخابية، ذكرت بدورها أن شخصيات مرتبطة بموسكو بعثت إلى موقع "ويكيليكس" رسائل إلكترونية مقرصنة من حسابات جون بوديستا المدير السابق لحملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والحزب الديمقراطي"، كما كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" هي الأخرى أن "القراصنة الروس هاجموا مواقع الحزب الجمهوري كذلك واستطاعوا التأثير في سير العملية الانتخابية الأمريكية".
المصدر: "نوفوستي"
صفوان أبو حلا