وذكرت الصحيفة الألمانية أن لقاء الرئيسين الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يجب أن يعقد في فترة انعقاد لقاء المناخ ذاتها.
وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق عن خروج الولايات المتحدة من اتفاقية باريس الخاصة بالتغير المناخي وهو ما أثار ردود فعل صاخبة وانتقادات شديدة في العالم ضد القرار.
ومن المعروف أنه تم إعداد الاتفاقية الأنفة الذكر في باريس عام 2015 بهدف مكافحة التغيرات في المناخ العالمي. وجرى التوقيع عليها في مقر الأمم المتحدة عام 2016. ووقع الوثيقة ممثلو أكثر من 170 دولة بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة والصين.
وحلّت الوثيقة الجديدة محل بروتوكول كيوتو المشهور. وهي تلزم الولايات المتحدة مع حلول 2025 بتقليص طرح الغاز الحابس للحرارة بنسبة 26-28% بالمقارنة مع عام 2005.
وتجدر الإشارة إلى أن جدول أعمال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ يضم النظر في قضايا المناخ والطاقة بما في ذلك النظر في آفاق تطبيق بنود اتفاقية باريس.
المصدر: انترفاكس
ادوارد سافين