ونقلت وكالة فرانس برس عن دوتيرتي قوله في كلمة أمام بعض المسؤولين المحليين :" سأقوم بالتهام أكبادكم... هاتوا لي الملح والخل وسأتناول كل ذلك أمامكم ولكن يكلفني ذلك أي جهد".
وكان الجيش الفلبيني قد عثر يوم الثلاثاء الماضي على جثتين لبحارين فيتناميين مقطوعتي الرأس –اختطفتهما جماعة "أبو سياف" في نوفمبر من العام الماضي . حينذاك هاجم الإرهابيون سفينة تجارية فيتنامية وأخذوا القطبان و5 من البحارة كرهائن. وفي يونيو من العام الماضي تمكن أحد الرهائن من الفرار.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا ليس التهديد الأول من هذا النوع من جانب رئيس الفلبين ضد المتطرفين. فخلال قمة آسيان في لاوس 5 سبتمبر عام 2016 قال مهددا:" سيدفعون ثمن ذلك عندما يحين الوقت المناسب. سأقوم بالتهامهم أمام الجميع ... وإذا قاموا( جماعة أبو سياف) بإثارة غضبي فسأقوم حقا بالتهامهم أحياء".
وكانت جماعة "أبو سياف" قد أعلنت عن ولائها لتنظيم داعش الإرهابي وهي وعلى الرغم من قلة عدد أفرادها، معروفة بالبطش والشراسة الشديدة وخاصة تجاه الجيش والشرطة وموظفي الدولة في الفلبين. وتأسست هذه المنظمة الإرهابية الإسلامية في التسعينيات من القرن الماضي وكانت لها أهداف انفصالية – إقامة دولة إسلامية في جنوب البلاد ولكنها لاحقا تحولت عمليا إلى عصابة لخطف الرهائن بهدف الحصول على فدية مالية.
المصدر: تاس
ادوارد سافين