وتلقت شرطة هامبورغ بلاغا مفاده أن مواطنا ألمانيا مقيما في مدينة روستوك شمالي ألمانيا كان يحضر لهجوم كبير يستهدف القمة. وعلى أساس هذه المعلومات، نفذت الشرطة مداهمات في منازل عدة ومرائب سيارات بالمدينة، إضافة إلى عمليات مماثلة في مدينتي هوهنفيلد وباد دوبران، شمالي البلاد.
وأسفرت العمليات عن ضبط "ترسانة واسعة من الأسلحة"، بينها سكاكين وعصى ومقاليع عالية الدقة "يمكن استخدامها لارتكاب جرائم عنيفة"، حسبما جاء في بيان للشرطة نشر على الموقع الإلكتروني للسلطة المحلية بهامبورغ.
كما عثرت الشرطة على كمية من المتفجرات، إضافة إلى زجاجات تحتوي على مادة سائلة مجهولة، تبدو كأنها سريعة الاشتعال. ومن المواد الأخرى التي كانت داخل المنزل: أقنعة وقائية، وحاويات تحتوي على مسحوق غامض ومواد كيميائية أخرى.
ويعود المنزل والمرأب، حيث كانت تحفظ هذه الترسانة، للمشتبه به الرئيس في التحضير للعملية الإرهابية، وهو رجل يبلغ من العمر 30 عاما، ولمواطن ألماني آخر عمره 26 عاما. وتم اعتقال الرجلين بعد المداهمات، لكن الشرطة لم تكشف عن هويتيهما بعد.
وفي نهاية المطاف، تم الإفراج عن الشاب البالغ من العمر 26 عاما بعد الاستجواب، فيما مدد القضاء اعتقال المشتبه به الآخر حتى 10 يوليو/تموز، على خلفية معلومات مسبقة عن مخططاته الإجرامية وعلى خلفية حيازته لمثل هذه الكميات الكبيرة من الأسلحة.
وذكرت صحيفة " Bild " أن المشتبه به ينتمي لجماعة يسارية متطرفة.
تأتي هذه التطورات، في الوقت الذي تستعد فيه هامبورغ لمواجهة أي حوادث طارئة محتملة. فمن المتوقع أن تخرج في شوارعها أكثر من 30 مظاهرة احتجاجية، بالتزامن مع انعقاد قمة العشرين. وتقول الشرطة إن عدد المحتجين قد يبلغ مئة ألف شخص، بينهم يساريون متطرفون وفوضويون قد يخططون لعرقلة انعقاد القمة.
المصدر: RT
أوكسانا شفانديوك