وهزّت تجربة بيونغ يانغ الصاروخية الجديدة، سيئول وطوكيو القريبتين، وكذلك واشنطن البعيدة، حيث دعا الرئيس دونالد ترامب الصين لإنهاء هذا "الهراء".
وقال الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، للصحفيين: "هذا الإطلاق لصاروخ بالستي..انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. استفزازات كوريا الشمالية المتكررة غير مقبولة بالمرة".
وأضاف "لقد قدمنا احتجاجا قويا ونستنكره (الإطلاق)".
وهذه هي أحدث عملية إطلاق تقدم عليها بيونغ يانغ منذ أن أطلقت عددا من الصواريخ في مطلع يونيو/حزيران الماضي، وتأتي قبل البحث المتوقع، من جانب زعماء الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، لجهود الحد من الاختبارات النووية والصاروخية التي تجريها بيونغ يانغ، على هامش قمة مجموعة العشرين في السابع والثامن من يوليو الجاري.
وقال رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، إنه يعتزم أن يطلب خلال القمة من رئيسي الصين وروسيا لعب دور بنّاء وأكثر إيجابية في التعامل مع كوريا الشمالية.
وأضاف: "زعماء العالم سيتجمعون في قمة مجموعة العشرين. سأدعو بقوة إلى تضامن المجتمع الدولي بشأن قضية كوريا الشمالية".
وتابع: "اعتزم أيضا أن أطلب من الرئيس (الصيني) شي جين بينغ والرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين لعب دور أكثر إيجابية".
ولم يصدر بعد تعليق رسمي من البيت الأبيض بشأن التقارير المتعلقة بإطلاق الصاروخ.
وكانت كوريا الشمالية من الموضوعات الرئيسية في اتصالات هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيمي الصين واليابان. وأعاد زعيما البلدين الآسيويين التأكيد على التزامهما بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وذكر البيت الأزرق الرئاسي أن رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، طلب عقد اجتماع لمجلس الأمن القومي، بعيد منتصف الليل، الساعة 02:30 بتوقيت غرينتش بعد إبلاغه بإطلاق الصاروخ.
وعقب أول قمة له مع مون الأسبوع الماضي، دعا ترامب إلى رد صارم على كوريا الشمالية مشددا على أهمية التحالف بين البلدين.
المصدر: وكالات
سعيد طانيوس