وقال قائد القوات البرية في نيجيريا، توكور بوراتاي، في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الجيش الوطني في نيجيريا، الاثنين، إن محاصرة 700 مسلح من "بوكو حرام" واستسلامهم للجيش "يمثل إنجازا عظيما.. فيما يواصل الآخرون تسليم أنفسهم. ويؤكد ذلك بوضوح أن الحرب ضد "بوكو حرام" تم حسمها".
وأضاف أن بلاده ستتنفس الصعداء عندما يستسلم آخر من بقي من الإرهابيين.
وأكد ساني عثمان، المتحدث باسم الجيش النيجيري، أن بين مسلحي الجماعة الذين سلموا أنفسهم، عددا من القياديين الرئيسيين والعناصر المؤثرة، وأحدهم مدرج في قائمة إرهابيي "بوكو حرام" المطلوبين لدى السلطات النيجيرية.
وتعهد بمواصلة الهجوم من أجل الحفاظ على وحدة أراضي نيجيريا والدفاع عن سيادتها وإرساء سيادة القانون والسلطة العلمانية، وفقا لبوراتاي.
وتنشط جماعة "بوكو حرام" (تترجم تسمية التنظيم من لغة الهوسا كـ"التعليم الغربي حرام")، في نيجيريا منذ سنوات، وهي ترفض نمط الحياة الغربي، وتطالب بتطبيق الشريعة في نيجيريا ومنع عناصر من الثقافة الغربية في البلاد، كما تقف الجماعة وراء معظم الأعمال الإرهابية في نيجيريا، التي أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت بتهجير أكثر من مليونين.
وفي مارس/آذار من العام 2015 أعلن تنظيم "داعش" قبوله مبايعة جماعة "بوكو حرام".
يشار إلى أن إعلان انتصار الجيش النيجري على "بوكو حرام" تزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمالي لحضور قمة رؤساء دول الساحل الخمس، وهي تشاد ومالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر، والتي ختمت بالإعلان عن تشكيل قوة متعددة الجنسيات ستعمل إلى جانب بعثتي فرنسا والأمم المتحدة في المنطقة.
المصدر: وكالات
إينا أسالخانوفا