وجاء ذلك على لسان المندوبة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، في معرض ردها على سؤال إذا ما كان تعزيز التواجد الأمريكي قد أثر على تطور البرنامج النووي لكوريا الشمالية، وذلك خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي.
وقالت هايلي، "كلما ضغطنا أكثر على كوريا الشمالية، كان ذلك أفضل.. الحديث يدور عن زعيم (كيم جونغ أون) مريض بالرهاب، يعتقد أننا نحاول قتله أو تغيير نظامه.. يحتجز شعبه في مكان مغلق، مرغما إياه على سماع ما يريد هو فقط.. وعلينا أن نتذكر أنه يعمل على برنامج نووي".
تجدر الإشارة إلى بيونغ يانغ، وعلى الرغم من عقوبات الأمم المتحدة، لم توقف إجراء التجارب الصاروخية، تحت ذريعة الحماية ضد تهديدات من جانب الولايات المتحدة.
وغالبا ما تسقط صواريخ كوريا الشمالية الباليستية التجريبية، داخل المنطقة الاقتصادية الخاصة باليابان على بعد بضع مئات من الكيلومترات فقط عن الساحل.
وكان آخر هذه التجارب الصاروخية صباح يوم الـ9 من يونيو، حينما أطلقت بيونغ يانغ عدة صواريخ مضادة للسفن، وسبقت ذلك تجربة في 29 مايو، أطلق خلالها صاروخ باليستي مزود بمنظومة توجيه وملاحة لاعتراض الصواريخ المعادية.
ويؤكد زعيم كوريا الشمالية باستمرار أن بلاده ستدافع عن استقلالها ومكانتها كدولة نووية، لأن زيادة قدراتها النووية يعتبر تدبيرا ضروريا لحمايتها من الولايات المتحدة، حسب تعبيره.
المصدر: نوفوستي
إياد قاسم