وأضاف خلال كلمة ألقاها في المعهد الملكي البريطاني للعلاقات الدولية في العاصمة لندن: "كنا في الأسبوع الماضي عرضة لهجوم إلكتروني جديد، وقد استهدف هذه المرة أنظمة المعلومات الخاصة ببرلماننا. وقد توصلت التحقيقات إلى أن القراصنة حاولوا تنفيذ هجوم متسلسل وحازم ضد جميع الملفات المسجلة من قبل موظفي البرلمان، لاصطياد كلمات المرور الضعيفة من أجل الحصول على مدخل إلى العناوين الإلكترونية".
وقد رصدت هجمات مماثلة على نطاق واسع في روسيا وأوكرانيا استهدفت بعض الشركات، وبحسب شركة "Group-IB" المتخصصة بمتابعة ومكافحة الجرائم الإلكترونية فقد تعرضت شركات روسية وأخرى أجنبية تعمل في روسيا لهجوم من قبل فيروس- الابتزاز بالاسم الجديد "بيتيا"، من بينها شركة "روس نفط"، و "باش نفط" بالإضافة لشركات " Mars" و " Nivea" و " Mondelez International"، مشيرة إلى أنها اكتشفت مؤخرا أن مجموعة Cobalt استخدمت فيروس "بيتيا" الذي يقوم بتعطل إمكانية الدخول لشبكة الإنترنت ويطلب فدية مقدارها 300 دولار من أجل فك القيد الذي يحول دون ذلك، بهدف إخفاء أثر استهداف المؤسسات الاقتصادية.
المصدر: تاس
علي الخطايبة