وكتبت The National Interest الأمريكية نقلا عن مصادرها، أنه ورغم تكتم البنتاغون على تفاصيل الحادث، فإن الطائرة السورية أعطبت بصاروخ "جو- جو AIM-9X".
وأوضحت أن الطيار الأمريكي بمقاتلته "إف-18E" كان على مسافة زهاء 600 متر عن الطائرة السورية المتقادمة، وأخفقت صواريخه في الإصابة من المحاولة الأولى بفعل الصواريخ الحرارية التي أطلقها خصمه السوري لتضليل الصواريخ المهاجمة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية: "السؤال الذي يطرح نفسه استنادا إلى ذلك: كيف تمكن الطيار السوري بصواريخه الحرارية العتيقة من تضليل صواريخ AIM-9X الأمريكية بأجهزة بحثها الحديثة العاملة بالأشعة تحت الحمراء، ومن هذه المسافة القريبة؟".
وتابعت: "هذا يعني أن مواصفات الصواريخ الحديثة المزودة بها المقاتلات الأمريكية، مبالغ فيها ولا تتسق مع مدى جدواها الفعلي والمعلن".
وأكدت مصادر الصحيفة الأمريكية، أن الطيار الأمريكي الذي استهدف "سو-22"، لم يسقطها إلا بصاروخ AIM-120 AMRAAM الذي يثير هو الآخر الجدل حول مدى مطابقة مواصفاته المعلنة للواقع، حيث تم إطلاق الصاروخ المذكور 13 مرة منذ "عاصفة الصحراء" في العراق، لم يدرك فيها أهدافه سوى 6 مرات.
تجدر الإشارة إلى أن مقاتلة تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن قد أسقطت في الـ18 من الشهر الجاري طائرة "سو-22" سورية هجومية بذريعة قصفها مواقع قريبة من تموضع المعارضة السورية المسلحة في الرقة، فيما أكدت دمشق أن طائرتها كانت في مهمة لضرب مواقع "داعش" هناك.
المصدر: expert.ru
صفوان أبو حلا