وبرزت في صور نشرتها وكالات الأنباء الإيرانية "سبطانة" البندقية الآلية من خلف المنصة على يسار خامنئي، فيما بدا في صور أخرى منظار البندقية ما يدل على أنها بندقية مخصصة للقنص.
ويصعب تحديد المغزى الرمزي لظهور هذا النوع من الأسلحة قرب مرشد الثورة الإيرانية الأعلى، لكن ربما تكون في إطار الحرب النفسية التي تعودت إيران على التعايش معها منذ زمن طويل.
وعلى الرغم من هذا التفسير العمومي المبسط الذي يعكس بصورة ما حالة من الحيرة، يمكن التساؤل: من يمكن أن تخيف مثل هذه البندقية في دولة تستعرض بين الفينة والأخرى أحدث ما تنتجه من صواريخ وطائرات ومعدات عسكرية ثقيلة؟
لا شك أن الإجابة لن تبتعد، مهما شطح الخيال، عن رمزية المعنى والمقصد لهذه الإشارة المسلحة الاستثنائية.
المصدر: وكالات
محمد الطاهر