واستأجر المواطن، واسمه كايل كورتني (Kyle Courtney)، لوحة إعلانات في ضواحي مدينة سان أنطونيو لمدة شهرين، ليعلن فيها احتجاجه على تغطية قناة " АВС" للانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016.
وكتب كورتني على اللوحة متوجها إلى القناة: "لقد كبرت معكم. لكننا وصلنا لنهاية الطريق. الروس لم ينتخبوا دونالد ترامب. أنا انتخبته!"
وفي بيان لقناة NBC News4، أوضح المواطن الأمريكي أن" ABC News " هي القناة الوحيدة التي كان يتابعها خلال طفولته في تكساس، لكنه يرى أنها اليوم فقدت مصداقيتها لدى الأمريكيين وفقدت العمال، ولم تعد تمثل صوتهم.
وأوضح كورتني أنه تم تنظيم وتمويل حملة المرشحة الديمقراطية في الانتخابات هيلاري كلينتون بتنسيق وثيق مع وسائل الإعلام، ولذلك يحاول الإعلاميون المسؤولون عن فشل هذه الحملة أن يعالجوا الوضع الذي لم يتمكنوا من مواجهته خلال الانتخابات. واعتبر أن هؤلاء "يفعلون كل ما بوسعهم، ليلة بعد أخرى، لنشر تقارير ودفع عقول الناس باتجاه الإطاحة بدونالد ترامب".
وسبق لترامب نفسه أن اتهم " ABC " بالمشاركة في الترويج لأنباء كاذبة حول علاقاته مع الروس.
بدورها تنفي روسيا قطعيا كافة الاتهامات المتنوعة بالتدخل في الحملة الانتخابية بالولايات المتحدة، بدءا بالمزاعم حول هجمات "هاكرز روس" ووصولا إلى الترويج لأنباء "كاذبة" تشوه سمعة هيلاري كلينتون وجمع مستمسكات على ترامب.
وتؤكد روسيا أن تقارير الاستخبارات الأمريكية بهذا الشأن خالية تماما من أي أدلة، وتستهدف تحقيق أهداف معينة في سياق المنافسة السياسية الداخلية بالولايات المتحدة.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك