وجاء في البيان الذي نشرته وزارة الدفاع البولندية على موقعها الإلكتروني الرسمي بهذا الخصوص: "بناء على المعلومات المتوفرة لدى اللجنة المخولة بإعادة التحقيق بالحادثة، والمعلومات التي جاءت في اللقاء الصحفي الذي نشرته وكالة "نوفوستي" (الروسية) مع ألكساندر موروزوف، من اللجنة الدولية للطيران المدني، الذي أوضح تفاصيل تسلسل أحداث تحطم الطائرة " تو- 154إم" بالقرب من مدينة سمولينسك ( الروسية) بتاريخ 10 أبريل 2010، ظهرت شكوك عادلة ومشروعة حول صحة ما جاء في التقرير النهائي للجنة التحقيق في حوادث الطيران المدني، التي ترأسها إدمون كليخ ومن بعده إيجي ميللير".
وأشار البيان إلى أن وزير الدفاع البولندي الحالي، انطون ماتشيريفيتش اتخذ قرارا برفع السرية عن الوثائق المتعلقة بالحادثة بعد أن أكدت اللجنة المخولة بإعادة التحقيق تمكنها من الحصول على التسجيل الكامل لسير الطائرة من الصندوق الأسود.
ووفقا لوزارة الدفاع البولندية، افتقدت اللجنة السابقة للثواني الأخيرة من التسجيل، التي تبين من خلالها أن المولد الكهربائي والمحرك ومؤشر قراءة الارتفاع تعطلوا دفعة واحدة، ما يرجح فرضية استحالة تمكن الطيار من الهبوط الاضطراري بشكل دقيق على مدرج المطار في سمولينسك غربي روسيا.
يشار إلى أنه كان على متن الطائرة المدنية "تو- 154إم" التابعة للخطوط الجوية البولندية، والتي تحطمت على الأراضي الروسية، رئيس بولندا الراحل كاتشينسكي خلال عودته من موسكو في ختام زيارة رسمية للرئيس الروسي حينئذ، دميتري مدفيديف، وكان على متنها 88 مسافرا وطاقم الطائرة المكون من 8 موظفين، ولم ينج أحد من هذه الحادثة.
المصدر: نوفوستي
علي الخطايبة