ولكن النتيجة الإيجابية للاستفتاء المذكورة لن تعني التحول بشكل آلي إلى ولاية أمريكية كاملة الحقوق والواجبات بل سيحتاج الأمر إلى سجال مرير في الكونغرس الأمريكي وسيحتاج لموافقة الرئيس دونالد ترامب.
ومن المعروف أن الجزيرة تواجه صعوبات اقتصادية إذ تبلغ ديونها 70 مليار دولار، ويعاني 45 في المئة من السكان من الفقر وضعف مستوى التعليم وأنظمة التقاعد ونقص الخدمات الصحية.
وجدير بالذكر أن السيادة في بورتوريكو انتقلت في عام 1898 من إسبانيا إلى الولايات المتحدة واعتبارا من عام 1947 أخذ السكان ينتخبون حاكم الجزيرة وتشارك السلطات الأمريكية بشكل فعال في إدارة المنطقة.
ويحمل سكان الجزيرة (3.5 مليون نسمة)جوازات سفر أمريكية ولكنهم لا يدفعون الضرائب الاتحادية ولا يملكون حق التصويت في الانتخابات الأمريكية.
ولا يعلق السكان آمالا كبيرة على الاستفتاء الحالي. على سبيل المثال قالت ميريام جونزايز وهي متقاعدة (66 عاما) في سان خوان "لم نحصل على وضع ولاية خلال 120 سنة خلت. ما الذي سيدفع دونالد ترامب كي يجعل من هذه الجزيرة المفلسة ولاية الآن؟ ستمر 120 سنة أخرى قبل أن يحدث هذا".
ومن المعروف أن الجمهوريين في الكونغرس يعارضون منح بورتوريكو صفة الولاية الأمريكية كون اللغة الإسبانية تستحوذ على صفة اللغة الرسمية في الجزيرة بالإضافة إلى الإنكليزية.
المصدر: وكالات
ادوارد سافين