مباشر

عشرات القتلى والجرحى بهجومي طهران

تابعوا RT على
أعلن نائب وزير الداخلية الإيراني، حسين ذو الفقار، أن عدد ضحايا الهجومين، الذين ضربا، اليوم الأربعاء، طهران، ارفع إلى 13 قتيلا و43 جريحا.

وفي بيان توضيحي رسمي صدر عنه في وقت سابق من الأربعاء، قال الحرس الثوري الإيراني: "في الساعة 10:15 صباحا بالتوقيت المحلي حاول 3 من العناصر الإرهابية الدخول إلي مبنى مجلس الشورى الإسلامي من بوابة زوار النواب وذلك بذريعة زيارة نواب المجلس فاشتبكوا مع حارس البوابة وأردوه قتيلا ومن ثم أطلقوا النار على عدد من المواطنين الأبرياء وأردوهم قتلى".

وتابع البيان موضحا: "ومن ثم حاول الإرهابيون اقتحام مبنى المجلس، لكن قوى الأمن تصدت لهم وأجبرتهم على اللجوء إلى الطوابق العليا للمبنى الإداري للمجلس وأطلقوا النار على الموظفين هناك مما أسفر عن استشهاد بعضهم، ومع وصول القوى الخاصة التابعة للحرس الثوري تمت محاصرة الإرهابيين في أماكنهم ومن ثم القضاء عليهم".

وشدد الحرس الثوري على أن "النقطة المهمة هي أن أعضاء مجلس الشورى الإسلامي كانوا يعقدون حينها اجتماعا علنيا حيث لم يتأثر الاجتماع طيلة فترة الاشتباكات".

بالتزامن مع هذا الاعتداء قام عنصران إرهابيان، حسب ما بينه الحرس الثوري، بـ"اقتحام مرقد الإمام الخميني... (جنوب العاصمة) وقتلوا بواب الضريح فيما تدخلت قوى الأمن فورا وقضت على هذين العنصرين".

وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجومين.

وكان الإعلام الإيراني قد أوضح، في وقت سابق، أن الهجومين بدءا بإطلاق نار عشوائي، ومن ثم فجّر انتحاريان نفسيهما في مقر البرلمان وفي المرقد على حد سواء. وأعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن جماعات إرهابية كانت وراء الهجومين، وكشفت عن تحييد مجموعة أخرى قبل تنفيذها هجوما ثالثا.

وذكرت وكالة "تسنيم" أن المهاجمين الذين اقتحموا البرلمان كانوا متنكرين بالزي النسائي.

بدورها، نقلت قناة "IRIB" عن وزارة الاستخبارات دعوة إلى تجنب استخدام وسائل النقل العامة خشية من وقوع هجمات أخرى.

.

.

.

.

.

.

وتشهد العاصمة الإيرانية إجراءات أمنية مشددة، فقد أغلق الأمن كافة الطرق المؤدية للبرلمان، كما تم إغلاق محطة الإمام الخميني لمترو الأنفاق قرب مرقده.

.

وعقدت وزارة الداخلية اجتماعا طارئا، فيما انتشرت وحدات من القوات الخاصة في محيط البرلمان ومرقد الإمام الخميني، إذ تحدثت وسائل إعلام عن إبطال مفعول عبوة ناسفة قرب محطة الإمام الخميني لمترو الأنفاق. 

المصدر: وكالات

أوكسانا شفانديوك، رفعت سليمان

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا