وأضاف موراليس في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية في مدينة سانتا كروز إن "الحكومة الفنزويلية ترغب في ضمان انتخاب حكام الولايات وفي عقد مؤتمر دستوري، ولكن اليمين يريد فقط استقالة الرئيس نيكولا مادورو".
وقال إن "الولايات المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية تتدخلان لتحقيق هذه الغاية"، متهما واشنطن بدعم المعارضة الفنزويلية من أجل السيطرة على احتياطي النفط في البلاد، موضحا أن "ألماجرو والولايات المتحدة يشكلان خطرا على الديمقراطية في أمريكا اللاتينية".
وأوضح الرئيس البوليفي، وهو أحد حلفاء مادورو الدوليين، أن تدخل الولايات المتحدة، والأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، لويس ألماجرو، يتعارض مع كل المبادئ الديمقراطية، مشيرا إلى أن "مادورو هو رئيس انتخبته غالبية الشعب"، داعيا إلى الدفاع عن أصواتهم.
وقال إنه من الممكن أن تحل الأزمة في فنزويلا فقط من خلال الحوار السياسي المحلي، أو بمساعدة وسطاء، على سبيل المثال من اتحاد دول أمريكا الجنوبية.
تجدر الإشارة إلى أن فنزويلا تجتاحها احتجاجات عنيفة منذ بداية شهر أبريل/نيسان الماضي، حيث تواجه البلاد أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها، مع نقص الغذاء والدواء وسط نسبة تضخم كبيرة للغاية.
المصدر: وكالات
نادر همامي