وقالت الرئاسة الفرنسية لوكالة فرانس برس "إن اتصالا هاتفيا جرى عصر اليوم بين ماكرون وأردوغان اتفقا خلاله على ضرورة تكثيف الاتصالات، كما كرر الرئيس الفرنسي طلبه برؤية ديباردون وقد عاد بأسرع وقت ممكن إلى فرنسا".
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ماكرون أعرب مجددا لأردوغان عن قلقه إزاء وضع المصور الصحفي الفرنسي المحتجز منذ الثامن من مايو/آيار في تركيا.
وكانت الخارجية الفرنسية أعلنت، الجمعة، أنها "تعمل بشكل مكثف" على ضمان إطلاق سراح المصور الفرنسي.
جدير بالذكر أن ماكرون تطرق إلى مصير المصور مع أردوغان خلال لقائهما في الخامس والعشرين من مايو/آيار في بروكسل، ووعد أردوغان يومها بـ"بالنظر في هذه الحالة سريعا".
وماتياس ديباردون، مصور مستقل، في السادسة والثلاثين من العمر، يقيم في تركيا منذ خمسة أعوام، واعتقل في الثامن من مايو/أيار في محافظة باتمان في جنوب شرق البلاد، حيث كان يعد تحقيقا مصورا لحساب مجلة ناشيونال جيوغرافيك.
ونقل بعد اعتقاله إلى مركز استقبال تديره دائرة شؤون الهجرة في غازي عنتاب، حيث لا يزال هناك، رغم صدور قرار بطرده من تركيا في الحادي عشر من أيار/مايو.
جدير بالذكر أن ماتياس ديباردون أضرب عن الطعام بين الحادي والعشرين والسابع والعشرين من مايو/أيار احتجاجا على اعتقاله، حسب ما نقلت منظمة "مراسلون بلا حدود".
ومن جهة ثانية، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون وأردوغان بحثا في اتصالهما الهاتفي الأخير في حيثيات الملفين السوري والليبي لمواصلة ما تم التباحث به خلال اللقاء الذي جمعهما في بروكسل على هامش قمة الأطلسي في الخامس والعشرين من مايو/أيار.
كما أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الاتصال الهاتفي كان مناسبة أيضا للتطرق إلى قرار الرئيس الأمريكي الأخير بخروج الولايات المتحدة من اتفاقية باريس حول التغير المناخي، كما كان مناسبة ليؤكد أردوغان التزامه بهذه الاتفاقية.
المصدر: أ ف ب
ياسين بوتيتي