وأشاد رئيس بلدية بورتلاند كريستوفر دوغلاس بالضحيتين، ريكي بيست (53 عاما) وتاليسين ميش (23 عاما)، علما أن شخصا ثالثا وهو ميكا فليتشر (21 عاما) أصيب كذلك في حادث الطعن.
وكتبت والدة الضحية ميش، تخاطب روح ابنها على حسابها بموقع "فيسبوك": "كنت بطلا وستبقى بطلا. كنت نجما ساطعا، أنا أحبك إلى الأبد". وكان ميش تخرّج العام الماضي من الكلية وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد.
أما الضحية الآخر فقال عنه عمدة مدينته إنه من المحاربين القدماء وموظف بالمدينة. وأضاف "هذان الرجلان بطلان، لقيا حتفيهما نتيجة أعمال عنف عنصرية مروّعة".
وجاء الهجوم في أول أيام شهر رمضان، على يد جيريمي جوزيف كريستيان (35 عاما)، المعروف بتقربه من النازيين الجدد وكرهه للمهاجرين، كما تشير منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.
واحتجز كريستيان في السجن للاشتباه في ارتكابه جرائم قتل والشروع في القتل والتخويف وحيازة سلاح، حيث اعتقل بعد وقت قصير من الهجوم. وسيمثل في أول جلسة محاكمة الثلاثاء القادم.
وكان المهاجم ردد عدة كلمات تضمنت خطاب كراهية ولهجة عنصرية قبل تنفيذ جريمته على متن قطار الضواحي.
وأكدت ديجوانا هدسون، والدة إحدى الفتاتين، أن المهاجم بدأ في ترديد عبارات عنصرية بمجرد أن رأى الفتاتين. وتابعت "ابنتي أمريكية أفريقية كانت مع صديقة لها ترتدي الحجاب. وقال يجب على المسلمين أن يموتوا".
المصدر: وكالات
علي جعفر