وداهمت الشرطة منازل رجلين في جزيرة "جاوا"، للاشتباه بأنهما الانتحاريان اللذان نفذا الاعتداء داخل محطة حافلات في وقت متأخر من الأربعاء، ما أدى إلى ارتفاع سحب الدخان الأسود وفرار الناس هلعا.
وقتل ثلاثة رجال شرطة فيما أصيب 6 آخرون إضافة إلى خمسة مدنيين، فيما ذكرت الشرطة أنها تعتقد بوجود علاقة بين المهاجمين وتنظيم"داعش" الإرهابي.
ويعتبر الانفجار الذي وقع في محطة "كامبونغ ميلايو" للحافلات الأسوأ الذي تشهده إندونيسيا منذ يناير عام 2016، عندما وقع هجوم انتحاري بالرشاشات في وسط جاكرتا، وأدى إلى مقتل أربعة مهاجمين وأربعة مدنيين، وكان التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وفي كلمة متلفزة قال الرئيس جوكو ويدودو: "أمرنا بإجراء تحقيق دقيق"، داعيا جميع المواطنين في أنحاء البلاد إلى "الهدوء والوحدة".
وأضاف، "أقدم أحر التعازي إلى الضحايا وعائلاتهم خاصة ضباط الشرطة الذين قضوا وهم يؤدون واجبهم".
وتعتقد الشرطة انها استهدفت في التفجير الانتحاري الذي جاء فيما تستعد الشرطة لتأمين الحماية لمسيرة الشعلة التقليدية قرب محطة كامبونغ ميلايو للحافلات، وهي المنطقة التي يرتادها السكان المحليون والأجانب.
وتتولى وحدة الشرطة لمكافحة الإرهاب "دينسوس 88" الآن مهام التحقيق، حيث لعبت هذه الفرقة دورا مهما في تعقب وقتل عدد من أخطر المسلحين في إندونيسيا.
يشار إلى أن القنابل التي استخدمت في هجمات يوم الأربعاء مصنوعة من أواني الضغط المستخدمة في الطبخ، وتشبه تلك التي استخدمت في هجوم شنته جماعة "أنصار الدولة" في مدينة باندونغ الإندونيسية في فبراير الماضي.
المصدر: وكالات
هاشم الموسوي