هذا ونقلت صحيفة التايمز أن والدي منفذ تفجير مانشيستر المدعو سليمان العبيدي كانا يخشيان من اعتناقه أفكارا متطرفة في بريطانيا فأرسلوه إلى ليبيا بعد مصادرة جوازه خوفا عليه.
وقالت الصحيفة نقلا عن أصدقاء مقربة من العائلة، إن سليمان العبيدي، (22 عاما من أصول ليبية) كان قد "خرج عن الحدود" بحسب تعبير الصحيفة، عندما بدأت تتنامى وتتزايد لديه الأفكار المتطرفة في السنوات الأخيرة أثناء وجوده في بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن رمضان عبيدي والد منفذ الهجوم هو عضو في جماعة إسلامية ليبية مقاتلة قام بنقل أفراد أسرته إلى العاصمة طرابلس الليبية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن أصدقاء مقربين من العائلة أنه وخلال الأسبوع الماضي، أقنع الانتحاري سليمان العبيدي والديه بمنحه جواز سفره المصادر بحجة أنه يريد السفر إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، إلا أن مصادر إعلامية ذكرت اليوم أنه قصد مدينة دوسلدورف الألمانية، قبل أربعة أيام من إقدامه على التفجير الانتحاري في مدينة مانشيستر البريطانية.
وكان العبيدي قد تحدث إلى عائلته قبل التفجير من مانشستر، وقال والده إن العبيدي بدا " بحالة طبيعية" ووعد بالسفر إلى السعودية لأداء العمرة.
يشار إلى أن التفجير الانتحاري في قاعة "مانشستر أرينا" ليلة الاثنين الماضي عقب ختام حفلة موسيقية للمغنية الأمريكية المشهورة، أريانا غراندي، أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة 59 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم أطفال.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير.
المصدر: .thetimes.co.uk
نتاليا عبدالله