وذكرت صحيفة The Independent أن الشاب اعترف بالجريمة المذكورة للشرطة التي اعتقلته على هامش قضية جنائية أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن ديفون قام مساء الجمعة 19 مايو بمحاولة سطو مسلح على أحد المتاجر في مدينة تامبا ووجه خلال ذلك مسدسه نحو أحد الباعة وبعض الزبائن وتحدث عن موقف الأمريكيين غير العادل تجاه المسلمين وأعرب عن امتعاضه من قيام الولايات المتحدة بقصف" بلاده الإسلامية".
وتمكن رجال البوليس بعد فترة من إقناع الشاب برمي السلاح وتسليم نفسه.
وفي مركز الشرطة اعترف ديفون آرثر بقتل جيرانه وأطلع البوليس على مكان الجثتين.
وقال إنه كان من أنصار النازية الجديدة مع جيرانه الثلاثة في الغرفة ولكنه لاحقا تخلى عن هذه العقيدة واعتنق الدين الإسلامي وهو ما أثار امتعاض الجيران ولذلك استحقا الموت.
وعثر رجال الشرطة في الغرفة المشؤومة على مطبوعات تتحدث عن تفوق العرق الأبيض على الآخرين وكذلك عثروا على مواد مشعة ومتفجرة. وتم اعتقال ديفون على الفور بتهمة القتل والخطف والسطو المسلح.
وتقول الصحيفة أن الشرطة عثرت في الغرفة على الجار الثالث بملابس عسكرية( تبين أنه من جنود الجيش الأمريكي واسمه براندون راسيل) وهو يبكي. ولم تذكر الصحيفة سبب عدم قتل ديفون له مع الاثنين الآخرين.
واعتقلت الشرطة الشاب راسيل ووجهت له تهمة حيازة وتخزين المواد المتفجرة.
المصدر: لينتا رو
ادوارد سافين