وقال ريابكوف، تعليقا على الضربة الأمريكية لقافلة قوات موالية للحكومة السورية، في 18 مايو: "العسكريون، كانوا على اتصال"، مؤكدا أن آلية "تخفيف النزاع" لا تزال تعمل.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن الحديث لا يدور عن قصف القوات الحكومية، إلا أن ذلك لا يؤثر على الموقف الروسي المبدئي بشأن الحادث المذكور، قائلا إن "الجانب الأمريكي انتهك مجددا القانون الدولي بشكل صارخ واستخدم القوة حيال دولة ذات سيادة، دون طلب من الحكومة الشرعية لهذا البلد".
من جهة أخرى، قال ريابكوف إن الجولة الأخيرة من المفاوضات السورية في أستانا أكدت فاعليتها في تخفيف العنف في سوريا، وأضاف: "لا أرى مشكلة في تنفيذ المذكرة الموقعة في أستانا".
وقال إن الجولة السادسة من المفاوضات السورية، تحت إشراف المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، أكدت أن أحدا لا يشكك عموما في فعالية العمل في إطار عملية أستانا.
من جهة أخرى، قال ريابكوف إن إطلاق بيونغ يانغ صواريخ جديدة لا يساهم في إيجاد حل سياسي للقضية النووية في شبه الجزيرة الكورية، إلا أنه دعا جميع الأطراف الدولية المعنية إلى ضبط النفس إلى أقصى حد، والامتناع عن توسيع التدريبات وعن نشر منظومات حديثة من الأسلحة.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي أن مثل هذه الإجراءات المقابلة تمثل "خطوة نحو التصعيد"، مؤكدا أن موسكو تعارض ذلك، وأن هناك طريقا بديلا يتمثل في ضبط النفس من الجانبين.
المصدر: وكالات
ياسين المصري