واتهمت هيلي في تصريح مكتوب سلطات هذا البلد الشرق أوسطي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وألقت بقسم من المسؤولية عن ذلك على روسيا وإيران.
ووزع تصريح هيلي في ضوء مزاعم وزارة الخارجية الأمريكية مفادها أن عمليات قتل يومية تجري في سجن صيدنايا يتعرض لها 50 معتقلا، وأن جثت هؤلاء تحرق في محرقة خاصة بنيت لهذا الغرض، لإخفاء آثار الجريمة.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة في هذا الشأن: "محاولة إخفاء القتل الجماعي في محرقة الأسد تذكر بأفظع الجرائم ضد الإنسانية في القرن العشرين"، مضيفة بعد توجيه اتهامات لموسكو بالمسؤولية عن جرائم نسبتها الدبلوماسية الأمريكية إلى دمشق، أن "الوقت قد حان لروسيا لتنضم إلينا".
المصدر: تاس
محمد الطاهر