جاء ذلك في تقرير صدر اليوم عن فريق التحقيق الدولي المشترك في كارثة الطائرة الماليزية MH17 .
وتشير الوثيقة إلى أن المعطيات التي قدمتها روسيا في 26 أكتوبر 2016، لم ترسل وفق نموذج ASTERIX المعد من قبل المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية (يوروكونترول) وكذلك قدمت روسيا لتحليل هذه المعطيات، برمجيات خاصة بدون أن ترفقها بتعليمات الاستخدام.
وتطلب الأمر ترجمة الوثائق ومن ثم التحقق من صلاحيتها وهو ما استغرق فترة طويلة.
ويرى المحققون أنه لو قدمت المعلومات وفق نموذج ASTERIX لكان من الممكن ضمان موضوعيتها وكان ذلك سيسمح بمقارنتها بمؤشرات الرادارات الأخرى والحصول "على معلومات عن " الأجسام التي يحتمل تخطيها لرادار المراقبة الأرضية".
واستأجرت النيابة العامة كذلك، مجموعة خبراء مستقلين لتحليل بيانات الرادار.
تجدر الإشارة إلى أن طائرة ركاب من طراز "بوينغ 777" تابعة لشركة "الخطوط الجوية الماليزية" كانت تنفذ الرحلة MH17 من أمستردام إلى كوالا لمبور تحطمت يوم 17 يوليو 2014 فوق جنوب شرق أوكرانيا وأسفرت الكارثة عن مقتل 283 راكبا و 15 من أفراد الطاقم، من 10 دول.
ويضم فريق التحقيق الدولي المشترك ممثلين عن أستراليا وبلجيكا وماليزيا وهولندا وأوكرانيا.
المصدر: تاس
ادوارد سافين