وقال جونز في حديث له مع الصحفيين اليوم: "لقد شاركت في مفاوضات أستانا كمراقب عن الولايات المتحدة وشاركت روسيا وتركيا وإيران، كدول ضامنة وخلال ذلك تم التوصل إلى اتفاقية إقامة مناطق خفض التوتر التي تسمح بخفض العنف وإنقاذ أرواح السكان. ولكن في ضوء فشل الاتفاقات السابقة، لدينا سبب للشعور بالتشاؤم والتشكيك".
وطالب المسؤول الأمريكي مجددا حكومة دمشق بوقف الهجمات على جماعات المعارضة، كما طالب روسيا بضمان تنفيذ "النظام"( في سوريا) للاتفاق.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق خفض التوتر تشمل محافظة إدلب وأجزاء من المحافظات المجاورة - حلب واللاذقية وحماة، ومنطقة شمال حمص، وكذلك الغوطة الشرقية وجنوب محافظتي درعا والقنيطرة.
وتنص الاتفاقية على وقف النشاط العسكري في هذه المناطق اعتبارا من 6 مايو بما في ذلك تحليق الطيران. وتبقى الوثيقة سارية المفعول لمدة نصف عام قابلة للتمديد بشكل آلي لنفس الفترة.
المصدر: تاس
ادوارد سافين