وأعرب أردوغان عن أمله في أن تعدل الولايات المتحدة عن الخطأ الذي ترتكبه بقرارها تسليح حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري)، موضحا أن هذا الحزب "يستغل حالة الفوضى محولا إياها إلى فرصة بالنسبه له".
وجاءت تصريحات الرئيس التركي في لقاء صحفي مشترك عقده مع رئيس جمهورية سيراليون إرنست باي كوروما، تناول فيه العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى آخر المستجدات على الساحة الإقليمية.
وأكد أردوغان أن أي تطور في العراق وسوريا لا بد أن يمس الأمن القومي لبلاده مباشرة، معربا عن أمله في أن "تتحرك الدول الحليفة بالتعاون مع تركيا بدلا من التحرك بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية"، حسب قوله.
وتابع في الإطار نفسه: "نريد أن نثق بأن حلفاءنا يفضلون التعاون معنا على التعاون مع التنظيمات الإرهابية، وسأبلغ بموقف تركيا حول القرارات المتخذة بشأن التسليح، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لدى لقائي به في منتصف الشهر الجاري".
ولفت إلى أنه لا يمكن محاربة تنظيم "داعش"، من خلال التعاون مع تنظيم مسلح آخر، في إشارة منه إلى تعاون الولايات المتحدة مع حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا.
جدير بالذكر أن قرار تسليح الولايات المتحدة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، أثار موجة انتقادات من قبل الحكومة التركية، حيث عبر رئيس الوزراء التركي عن رفض بلاده لعملية التسليح هذه، فيما صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بأن عملية التسليح ستشكل خطرا على تركيا.
المصدر: وسائل إعلام تركية
ياسين بوتيتي