وأعلنت الدفاع الصينية في بيان صدر اليوم الثلاثاء: "بهدف تعزيز قدرات القوات المسلحة في تنفيذ مهماتها والرد الفعال على التهديدات للأمن القومي، أجرت القوات الصاروخية، في الأيام القليلة الماضية، في إطار التدريبات السنوية الدورية، في خليج بوهاي (بالبحر الأصفر) اختبارا للأسلحة الصاروخية من نوع جديد".
وأكدت الوزارة أن الاختبار حقق "النتيجة المتوقعة"، دون تقديم أية تفاصيل أخرى حول التجربة.
ومن المعروف أن الصين أجرت، في 20 أبريل/نيسان الماضي، تدريبات عسكرية في خليج بوهاي بالقرب من شبه الجزيرة الكورية.
وتضمنت المناورات تدريبات على إطلاق النار واختبارات لصواريخ جديدة.
إلى ذلك، أفاد الإعلام الصيني بأن مجموعة كبيرة من طائرات J-5 ضربت أهدافها أثناء التدريبات. كما شاركت في المناورات أحدث المدمرات الصينية الحاملة للصواريخ من نوع Xining.
وقبل أسبوع، أكمل العسكريون الأمريكيون نشر منظومة "ثاد" (THAAD) المضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية، بالقرب من مدينة سونغجو الواقعة في مقاطعة "غيونغسانغ الشمالية" شرق البلاد. وذلك بذريعة التهديد الكوري الشمالي.
وصواريخ "ثاد" قادرة على تدمير صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى على بعد أقصاه 200 كيلومتر وارتفاع 150 كيلومترا.
وأثار إرسال الولايات المتحدة لصواريخ "ثاد" إلى كوريا الجنوبية اعتراض كل من الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
وطالبت الصين الولايات المتحدة بالتعطيل الفوري لمنظوماتها الصاروخية المنتشرة في كوريا الجنوبية، متعهدة باتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية مصالح البلاد.
وأعلنت وزارة الدفاع الصينية، على لسان المتحدث باسمها، في نهاية أبريل/نيسان، الماضي، أن الجيش الوطني سيواصل إعداد عسكرييه لغرض إجراء تدريبات وتطوير أنواع جديدة من الأسلحة واختبارها بغية ضمان الأمن القومي والاستقرار في المنطقة.
المصدر: وكالات
إينا أسالخانوفا