وكتب في تغريدة على مدونته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي يقول "قصة الصلات بين روسيا وترامب - كاذبة تماما. متى ينتهي هذاالخداع السخيف القائم على حساب دافعي الضرائب؟".
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن المدير السابق للاستخبارات القومية جيمس كيبلر "أكد ما يعرفه الجميع، بما في ذلك وسائل الإعلام الكاذبة، أنه لا دليل إطلاقا على وجود صلات بين روسيا وترامب". وأشار إلى أن القائم بأعمال النائب العام الأمريكي السابقة، سالي ييتس، جعلت وسائل الإعلام الكاذبة أكثر بؤسا وتعاسة بترديدها أخبارا قديمة فقط".
وتحدث كلابر وييتس في جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي حول ما يسمى بـ"النفوذ الروسي" على الانتخابات الرئاسية الأميركية. وخلال الجلسة، طلب أعضاء مجلس الشيوخ من كلابر الإجابة عمّا إذا كان لا يزال مصرا على رأيه القائل بأنه ليس ولم يكن لترامب صلات بروسيا؟ فرد قائلا "إنه هكذا بالتأكيد".
وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، ومكتب التحقيقات الفدرالي FBI، ووكالة الأمن القومي، وزعت يوم 6 يناير الماضي، تقريرا مشتركا يتهم روسيا "بالتدخل في الانتخابات الأمريكية"، لكنها لم تقدم أي دليل أو إثبات لمزاعمها هذه، متذرعة بالسرية. في مثل هذه الحالات.
واكتفى التقرير بالإشارة إلى أن وكالات الاستخبارات الأمريكية استخلصت النتائج حول "العمليات السرية الروسية للتأثير على الانتخابات"، من مصادر مثل تقارير تلفزيونية ومدونات روسية في شبكات التواصل الاجتماعي. وما يزيد الشكوك حول صحة هذه الاستنتاجات، استناد أكثر من نصف التقرير إلى بث قناة RT ووكالة سبوتنيك الروسيتين، على الرغم من أن بيانات البث المنسوبة إلى شبكة RT معظمها يعود لخمس سنوات خلت.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، علّق على تهمة القرصنة بالقول: إن البيانات المنشورة ليس فيها أي شيء لمصلحة روسيا، والهستيريا المصطنعة حولها هدفها صرف الانتباه عن محتواها.
الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف، اعتبر بدوره أن الاتهامات ضد موسكو "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق"، وقال إن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي أساس أو إثبات حسّي ملموس. ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مزاعم واشنطن بشأن التدخل الروسي في الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة بأنها فارغة ولا أساس لها.
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس