وتوقع مراقبون أن يكون الإقبال قويا. ويتصدر المرشح عن الحزب الديمقراطي المعارض، مون جاي، استطلاعات الرأي بحوالي 42% من الأصوات، وأبرز منافسيه رجل الأعمال آن شيول سو، الذي يوصف بترامب كوريا الجنوبية، كونهما مشتركان في عدد من الصفات من بينها أنهما رجلا أعمال.
وانتقد مون جاي، الذي خسر بهامش ضئيل أمام باك في آخر انتخابات رئاسية في 2012، الحكومتين المحافظتين السابقتين لفشلهما في منع كوريا الشمالية من تطوير أسلحة. ويدعو لسياسة تقوم على مساري الحوار ومواصلة الضغط والعقوبات للحث على التغيير.
ويرى المتابعون أن مون جاي سيتبع نهجا أقل عدائية تجاه كوريا الشمالية، في حال فوزه، وسيعمل على استقلالية أكبر عن الوصاية الأمريكية.
وتحظى الانتخابات باهتمام عالمي لأن نتيجتها ستحدد مستقبل العلاقة مع كوريا الشمالية، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدا عسكريا غير مسبوق وحربا كلامية بين بيونغ يانغ من جهة وواشنطن وسيئول من جهة ثانية>
المصدر: وكالات
نادر همامي