وأضاف ظريف في كلمة ألقاها في كلية العلاقات الدولية بوزارة الخارجية الإيرانية أنه "لو لا تلك الحادثة لكانت الظروف اليوم بشكل آخر" فيما يتعلق بالعلاقة مع السعودية.
واشار إلى وجود إجماع بين أعضاء مجلس الأمن القومي الإيراني من أن تعرض السفارة السعودية في طهران لهجوم "منح ذريعة للسعودية للقيام باعمال شريرة جديدة".
وأكد ظريف أن بعض الأمور والأحداث أو حتى الأخطاء في أجواء يسودها الاضطراب والتوتر، يمكنها أن تغير الظروف.
وهاجم متظاهرون إيرانيون في الثاني من يناير/كانون الثاني من العام 2016 مبنى السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، احتجاجا على تنفيذ حكم الإعدام بحق المعارض السعودي نمر النمر.
المصدر: وكالة أنباء فارس
ياسين بوتيتي