وذكر المصدر لرويترز ردا على سؤال حول إمكانية فرض عقوبات جديدة من جانب واحد على كوريا الشمالية "إنه أمر محتمل وشيء يمكن التعجيل به"، كما رجح المسؤول أن تجري واشنطن أيضا تدريبات بحرية جديدة وترسل مزيدا من السفن والطائرات إلى المنطقة كاستعراض للقوة. نافيا في الوقت ذاته أن يصل الرد الأمريكي إلى حد توجيه ضربات عسكرية وقائية قد تنطوي على خطر قيام كوريا الشمالية بعملية انتقام ضخمة وسقوط عدد كبير من الضحايا في اليابان وكوريا الجنوبية وبين القوات الأمريكية في البلدين.
وتابع المسؤول قائلا، "عقوبات جديدة قد يتم فرضها خلال الأيام المقبلة وربما تطال عددا من الكيانات التي قامت الحكومة الأمريكية بفحصها بالفعل من أجل تطبيق مثل هذه الإجراءات في الوقت الذي تواصل فيه الإدارة الأمريكية إعداد حزمة عقوبات أوسع".
وأضاف المسؤول أن هذه الأهداف قد تشمل مؤسسات مالية وشركات واجهة في كوريا الشمالية بالإضافة إلى الصين وهو ما قد يثير غضب بكين.
واعتبر المسؤول أن إطلاق الصاروخ في هذه الأوقات يعد نوعا من "الاستفزاز" الذي كان متوقعا قبل الانتخابات التي تشهدها كوريا الجنوبية في التاسع من مايو المقبل، وأن ترامب قد يستغل هذه التجربة للضغط على الصين بشكل أكبر كي تبذل جهدا أكبر لكبح جماح كوريا الشمالية.
وجاءت التجربة الصاروخية لبيونغ يانغ بعد ساعات فقط من تحذير وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مجلس الأمن الدولي من أن التقاعس عن الحد من برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية قد يؤدي إلى "عواقب كارثية".
وعلى الرغم من إشادة ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينغ لإشارته إلى زيادة التعاون بشأن قضية كوريا الشمالية قال المسؤول الأمريكي إن بكين ما زال "عليها وضع حدود واضحة" مع بيونغ يانغ بشأن برامجها النووية والصاروخية.
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله