وأشارت الشرطة إلى أن عناصرها داهموا أحد المنازل في بلدة شيبغاني شمال البلاد في وقت متأخر من الأربعاء بعد تلقيها بلاغا بوجود متطرفين في المنزل المذكور، لينتهي الأمر بالاشتباك بين رجال الأمن والمسلحين المتوارين في وكرهم.
مجاهد الإسلام قائد الشرطة في البلدة البنغالية المذكورة كشف بصدد الحادث عن أن أربعة مسلحين من جماعة "مجاهدي بنغلادش" المحظورة فجروا أنفسهم بعبوة ناسفة كانت بحوزتهم خشية الوقوع في قبضة الأمن، بعد أن رفض نداءات الشرطة لهم بالاستسلام.
وتتهم الحكومة البنغالية جماعة "مجاهدي بنغلادش" بالوقوف وراء سلسلة الهجمات الدموية التي استهدفت الأجانب ونشطاء حقوقيين وأبناء الأقليات الدينية في بنغلادش في الآونة الأخيرة.
وبين أكثر الاعتداءات التي نفذتها الجماعة المذكورة، عملية مقهى دكا العام الماضي التي راح ضحيتها 22 شخصا معظمهم من الأجانب.
تنظيم "داعش" الإرهابي سارع من جهته إلى تبني هجوم دكا، فيما تؤكد السلطات البنغالية وقوف جماعات تخريبية محلية وراء هذا الاعتداء وغيره في مقدمتها "مجاهدي بنغلادش".
المصدر: "أ ف ب"
صفوان أبو حلا