ويلتقي أوباما، اليوم، مع قيادات شابة في المدينة، حيث سيروج لحدث محلي بالقرب من أحياء ساوث سايد، التي بدأ منها حملته التي أوصلته لفترتين رئاسيتين في البيت الأبيض، وانتهت بتولي دونالد ترامب السلطة، يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال رام إيمانويل، رئيس بلدية شيكاغو، الذي شغل منصب كبير موظفي البيت الأبيض أثناء رئاسة أوباما، إنه يشعر بالفخر لأن أوباما اختار شيكاغو ليلقي بها آخر خطاب له كرئيس وأول خطاب بعد تركه الرئاسة.
وأضاف: "أعتقد أن هذا يعكس التزامه الوجداني، وكذلك الفكري تجاه المدينة، وأنه يراها كموطنه".
من جهة أخرى، قال ديفيد أكسيلرود، وهو مستشار سياسي سابق لأوباما، إن قرار وضع مكتبته في شيكاغو ينبغي أن يخفف أي مخاوف لدى سكان المدينة بشأن التزام الرئيس السابق تجاهها.
وأضاف أن حدث الغد هو إشارة مهمة أخرى على الروابط القوية التي تربط الرئيس السابق بالمدينة.
وفي العام الماضي، خلال فترة الرئاسة الثانية لأوباما، قدمت شيكاغو طلبا للحصول على حصة من إرثه، ونجحت في التغلب على هاواي ونيويورك، لتكون موقع مكتبته الرئاسية.
ونشأ أوباما في هاواي وما زال يمتلك منزلا في شيكاغو. ومن المتوقع أن ينتقل الرئيس السابق وزوجته ميشيل من واشنطن إلى نيويورك بعد تخرج ابنتهما الصغرى ساشا في المدرسة الثانوية.
المصدر: رويترز
رُبى آغا