وقال ماتيس في تصريح للصحفيين: "لن نقوم بوضع تقديرات للأضرار الناجمة عن القصف فيما يخص عدد القتلى من الأعداء. نحن نواصل اتباع النهج ذاته القاضي بعدم التدخل في مثل هذه الأمور. وبصراحة، أقول إن الحفر في الانفاق بحثا عن جثث القتلى ربما ليس أفضل تسلية لقواتنا".
من جهة أخرى، رفض وزير الدفاع الأمريكي الإجابة عن سؤال عما إذا كان على علم مسبق أم لا بخطط استخدام القنبلة الجوية شديدة الانفجار " GBU-43" التي يطلق عليها اسم "أم القنابل".
وأضاف ماتيس: "لا أريد الخوض في طبيعة الصلاحيات التي منحت تحديدا لأن ذلك من طبيعة الأشياء ذات الصلة باستعجال وسرعة العمليات الميدانية، ولا أريد الحديث عن قضايا القيادة والسيطرة".
وبشأن عدد مسلحي "داعش" الذين تم القضاء عليهم في الضربة الجوية بشرق أفغانستان، قال :"لن أتحدث عن ذلك، وبصراحة حفر الانفاق بهدف عد الجثث ربما ليس أفضل استخدام لقواتنا وهي تلاحق عدوا لا يزال قادرا على القتال".
يذكر أن السلطات الأفغانية المختصة كانت أعلنت في وقت سابق أن استخدام هذه القنبلة شديدة الانفجار سمح بالقضاء على نحو 94 مسلحا، وقد شعر بانفجارها سكان المنطقة الذين كانوا على بعد عشرات الكيلو مترات من الهدف.
وكانت الولايات المتحدة استخدمت القنبلة المسماة "أم جميع القنابل" لأول مرة في أفغانستان، في 13 أبريل/نيسان الجاري، ملقية إياها من الجو على أنفاق وكهوف تستخدمها خلايا محلية لتنظيم "داعش" بولاية نانغارهار، شرق هذا البلد.
المصدر: تاس
محمد الطاهر