وقال إيغور كوناشينكوف، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، للصحفيين: "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تشكلت كمنظمة موضوعية ونزيهة للرقابة على تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.. وفي هذا الصدد، فإن تصريحات أحمد أوزومجو، ممثل هذه المنظمة، حول استخدام السارين في خان شيخون تثير العديد من التساؤلات".
وأكد كوناشينكوف أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتحمل مسؤولية كبيرة لأن كافة تصريحاتها واستنتاجاتها يجب ألا تكون فرضيات مسيسة بل سردا لحقائق مؤكدة باستخدام الوسائل العلمية، مشددا على أهمية أن تكون كافة هذه الاستنتاجات متوفرة لإعادة التأكد منها.
وتابع المسؤول العسكري الروسي: "هذا التصريح المتسرع لأوزومجو يعرض للخطر المنظمة بأكملها. ففي حال تم فعلا استخدام السارين في خان شيخون، كيف يمكن للمنظمة أن تفسر تحرك الدجالين من "الخوذ البيضاء" في سحابة السارين دون وسائل الوقاية؟".
من جانبه قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف إن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية غير قادرين على تنفيذ التحقيق بشكل كامل بسبب "مناورات سياسية" داخل هذه المنظمة الدولية.
وأكد كوساتشوف أن أي خطوات مقابلة ردا على ما حدث في خان شيخون يجب أن تعتمد على استنتاجات موضوعية للخبراء وليس على تصورات جيوسياسية معينة، مشيرا إلى أن خطوات واشنطن خرجت عن نطاق القانون الدولي.
المصدر: وكالات
ياسين المصري