ورأت المجلة في مقال، أن هذا التصرف يثير حالة من عدم الرضى داخل أجهزة الاستخبارات الألمانية.
ونقلت المجلة عن مصدر رفيع المستوى في الحكومة الألمانية قوله: "السيدة المستشارة ميركل، لم تحضر أبدا خلال 12 عاما من وجودها في منصبها، أيا من جلسات الإحاطة الأسبوعية التي يقدمها رؤساء السلطات والأجهزة الأمنية"... "فلماذا إذن الذهاب إلى بريطانيا؟! ألم تعد تثق بأجهزة بلادها؟!"، وذلك حسبما أفادت المجلة الألمانية.
وتشير "Focus" إلى أن الاجتماع الأخير (ميركل مع الأجهزة البريطانية) عقد في أكتوبر 2015 داخل مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني، مضيفة أن مدير "MI6"، أليكس يانغر، ومدير "MI5"، أندرو باركر، ورئيس مركز الاتصالات الحكومية في بريطانيا "GCHQ"، روبرت هينغين، حضروا نفس الاجتماع.
وأكد المقال أن الأجهزة الأمنية في ألمانيا لم تكن على علم بهذا الاجتماع، "وفي وقت لاحق، أثناء محادثات جمعت أجهزة الاستخبارات الألمانية والبريطانية فوجئت الأخيرة بعدم العلم المسبق للاستخبارات الألمانية عن اجتماع ميركل مع ممثلي المخابرات في البريطانية".
المصدر: نوفوستي
إياد قاسم