ونقلت الصحيفة الألمانية عن مصدر مشارك في التحقيقات قوله إن "المواد المتفجرة في القنابل الأنبوبية التي كانت مليئة بمسامير قد تكون جاءت من مخزون القوات المسلحة الألمانية ولكن ما زلنا نتحرى صحة هذا الأمر".
وأضاف المصدر أن أجهزة التفجير العسكرية، التي لا يمكن الحصول عليها بسهولة، تحتاج إلى معرفة وخبرة حتى يمكن استخدامها.
وقالت "فيلت ام زونتاج" إن الشرطة تعتقد بإمكانية وقوع المزيد من الهجمات، مشيرة إلى وثيقة أُرسلت إلى مقر الشرطة الإقليمية جاء فيها أن مباريات كرة القدم والحفلات الفنية والأحداث الثقافية على الأخص معرضة لخطر.
وتابعت الصحيفة أن تواجد الشرطة الإقليمية يجب أن يكون أكبر إذا لزمت الحاجة ويجب استخدام الكلاب البوليسية لكشف المتفجرات.
ونقلت الصحيفة عن وزير داخلية ولاية بافاريا، يواخيم هيرمان، قوله إن الولاية تعتزم استخدام المزيد من كاميرات المراقبة خاصة في المناطق التي تقع بها جرائم وفي الأماكن العامة.
وتشير وكالة "رويترز" إلى أن قضية رفع مستوى الرقابة، مثيرة للجدل في ألمانيا حيث ما زالت ذكريات الشرطة السرية أيام النازي (الجيستابو) وجهاز الأمن السري في ألمانيا الشرقية السابقة (شتازي) ماثلة في الأذهان.
من جانبها، رفضت متحدثة باسم مكتب الادعاء الاتحادي التعليق على تقرير الصحيفة.
المصدر: رويترز
إياد قاسم