واندلعت مواجهات في شطر إقليم كشمير الخاضع لسيطرة الهند، المعروف بمناهضته التقليدية للحكومة الهندية، احتجاجا على نشر مقطع الفيديو صور في منطقة بودجام ويظهر فيه الرجل وهو مكبل في السيارة العسكرية.
وطالب المحتجون بإجراء تحقيق بخصوص استخدام المواطن الكشميري كدرع بشري من قبل الجيش ضد الحشود التي كانت تلقي الحجارة، خلال انتخابات فرعية شابها العنف في سريناجار، الدائرة الانتخابية الرئيسية للإقليم الأحد الماضي.
وتناقل العديد من رواد شبكات التواصل الاجتماعي هذا المقطع، بينهم رئيس الوزراء السابق بالإقليم عمر عبدالله، وكتب على تويتر: "هذا الشاب كان مكبلا في مقدمة سيارة جيب عسكرية للتأكد من عدم إلقاء أي حجارة على السيارة ؟ هذا الأمر يثير الصدمة بشكل كبير".
وأفاد متحدث عسكري هندي بأنه يتم التحقيق في محتوى مقطع الفيديو.
فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن مقطع الفيديو يصور المسؤولين عن الانتخابات وهم يحاولون الهروب من مركز اقتراع بينما يقوم شبان بإلقاء الحجارة عليهم.
المصدر: وكالات
علي الخطايبة