وأعلن أردوغان خلال مقابلة مع قناة "Kanal 24" أن تقارير الطب الشرعي التركية وتسجيلات الرادار ودلائل أخرى تشير إلى أن نظام الأسد يتحمل مسؤولية الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون الذي وقع يوم 4/4/2017، وفقا لصحيفة "ديلي صباح".
وأكد الرئيس التركي أن تصريحات بعض الجهات حول انطلاق الغازات الكيميائية على المدنيين جرى من مواقع المعارضة، عارية عن الصحة تماما.
وأعرب عن ثقته التامة بأن دمشق تمتلك الأسلحة الكيميائية، مضيفا أنه يعلم أية طائرات أسقطت القنابل الكيميائية على المدنيين في خان شيخون، وأن "تسجيلات الرادار متوفرة" لديه.
وشدد على أنه بصرف النظر عما إذا كان الهجوم كيميائيا أم لا، فـ"الأسد يقوم بترهيب سوريا، وقد قتل قرابة مليون شخص"، في حين "لا يزال البعض يعتقد أن الإدانة كافية".
وفيما يخص الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات السورية، جدد أردوغان تأييده للعملية، مشيرا إلى تأخرها، وداعيا روسيا إلى الانضمام للعمل ضد الأسد.
وقال: "نحن الجميع نأمل بألا يكون الرد الأمريكي وحيدا، ونأمل بأن روسيا لن تبقى بعيدا، وستنضم، أو على الأقل، ستكف عن حماية الأسد".
وأضاف أنه استقبل بسرور التصريحات الروسية القائلة إن دعم موسكو للأسد ليس غير مشروط.
وقال: "لكن، دعونا نسرع، دعونا نتخلص من هذا الشر".
المصدر: ديلي صباح، الأناضول
إينا أسالخانوفا