وأشار البيت الأبيض في بيان له، إلى أن الإدارة الأمريكية للرئيس دونالد ترامب تريد العمل مع الصين بشأن قضية كوريا الشمالية، وأن هناك آفاقا لذلك.
وأعرب البيان، عن قلق الرئيس الأمريكي ترامب بشأن أنشطة الصين في بحر الصين الجنوبي، وأنه يرغب في أن تعلق حكومة بكين هذه الأنشطة.
وبحسب البيت الأبيض، فإن العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين أصبحت تزداد تعقيدا في الفترة الأخيرة.
فاللقاء يأتي بعد بداية متعثرة في العلاقات بين البلدين منذ تولي الإدارة الجديدة مهامها، إذ وجه ترامب انتقادات عدة إلى الصين حول سياساتها التجارية وترددها في ممارسة الضغوط على النظام الكوري الشمالي حول برامجه البالستية والنووية، وكذلك إثر معارضة الصين نشر الولايات المتحدة منظومة "ثاد"، الدرع الأمريكية المتطورة المضادة للصواريخ، في كوريا الجنوبية.
وكانت الخارجية الصينية أعلنت أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيتوجه إلى فلوريدا للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب في 6 أبريل، في زيارة تستغرق يومين.
وسيكون الرئيس الصيني ثاني زعيم آسيوي يستقبله ترامب في مارالاغو منذ توليه الرئاسة في يناير، بعد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في فبراير المنصرم.
المصدر: وكالات
هاشم الموسوي