وقال المتحدث باسم البنتاغون، الكابتن جيف ديفيز، في بيان أن "الدعم الإضافي الذي يوفره هذا التفويض سيساعد في حرمان حركة الشباب من الملاذات الآمنة التي قد يهاجمون منها المواطنين الأمريكيين أو المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار البيان إلى أن الرئيس دونالد ترامب وافق على طلب "بنيران دقيقة إضافية دعما لمهمة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) ولقوات الأمن الصومالية".
وفي السياق ذاته صرح مسؤولان بالبنتاغون لوكالة "رويترز" وطلبا عدم الكشف عن هويتهما بأن البيت الأبيض أعلن مساء الأربعاء أجزاء من الصومال "منطقة أعمال قتالية نشطة" لما لا يقل عن 180 يوما، وأكدا بأن العاصمة مقديشو ليست من بين هذه المناطق المستهدفة.
وأضاف المسؤولان أن هذا التفويض الأوسع سيمكن الولايات المتحدة من تنفيذ ضربات هجومية ضد متشددي الشباب حتى إذا لم يهاجموا القوات المتحالفة معها.
ويشار في هذا الصدد إلى أنه لا يزال بوسع حركة الشباب المتشددة تنفيذ تفجيرات دامية على الرغم من فقدان السيطرة على معظم الأراضي التي كانت تهيمن عليها لصالح قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي تدعم الحكومة الصومالية.
وسيعزز تفويض ترامب الأخير للجيش قدرة الولايات المتحدة على مهاجمة المتشددين الصوماليين ومساندة القوات الأفريقية والصومالية بعد أن الوجود الأمريكي محدودا في الصومال ومسموح لها بتنفيذ ضربات للدفاع عن القوات المتحالفة معها فقط.
المصدر: رويترز
علي الخطايبة